بمحض الصدفة تقاطعت ثلاثة مشاريع حيوية، لا غنى للمواطن عن خدماتها بشتى تفاصيلها في حياته اليومية؛ في مثلث سيشكل خطرا بيئيا وتلوثا بصريا لمشروعين من الثلاثة، وهما مطار الملك عبدالعزيز الدولي، ومحطة قطار الحرمين الجديدان، والمتوقع أن يدخلا الخدمة خلال العام الحالي، كون الصدفة قادت لأن تسبقهم محطة معالجة مياه «الصرف» الصحي، والتي اتخذت من الجزء الجنوبي الشرقي للمطار موقعا للحاضنات الضخمة لاستيعاب ما يهدره المستهلك من كميات مياه يوميا تم استخدامها بسوء تدبير لتتحول إلى مياه غير صحية.
وفي الوقت الراهن ما أن تبدأ الساعة المخصصة بالسماح لقائدي شاحنات براميل «الصرف» استخدام طريق الحرمين، حتى تكتظ المنطقة بين كوبري المطار وكوبري قاعدة الملك عبدالله الجوية بمسيرات الشاحنات التي تسبب الضجر لسكان تلك المنطقة وهي تتجه لتفريغ حمولتها في المحطة، ويشكل السباق بينهم خطرا على سلامة رواد الطريق، ومن ثم تسير بشكل مخالف عبر طريق ترابي لتحدث عاصفة ترابية تتزامن مع العاصفة الهوائية الممزوجة برائحة فضلات البشر المضرة على الجهاز التنفسي والتي تتسرب إلى داخل منازل سكان الأحياء المجاورة للمطار على مدار الساعة.
إن تلك الروائح الكريهة التي تنبعث من المحطة كفيلة بتقليب مزاج سالكي طريق الحرمين في كل صباح ومساء، والسكان المجاورين لها، وستكون مصدرا مزعجا إن استمر بقاؤها لمستخدمي قطار الحرمين الذي يمر من أمام المحطة مباشرة، وكذك القادمين عبر المطار.
إن مشروعين حيويين قطار الحرمين ومطار الملك عبدالعزيز كلفا الدولة مليارات الريالات من أجل أن توفر أرقى الخدمات للمعتمرين والحجاج والزائرين، وفي ذات السياق عملت إمارة منطقة مكة المكرمة بجهود تذكر فتشكر لإزالة المنطقة الصناعية التي تمثل البوابة الأولى لعبور القادمين من المطار ومحطة القطار لما تشكله من تلوث بصري ويعكس انطباعا سلبيا لدى الزائرين لبلادنا، وستعمل على تطويرها بما يتواكب مع مشاريع التنمية القادمة.
ندرك أن وجود محطة الصرف الصحي هدفه تزويد مشروع المطار الجديد بالمياه المعالجة لاستخدامها في الري وصناديق الطرد (السيفونات) في المراحيض وتبريد أبراج وحدات التبريد المركزي للحفاظ على البيئة ومصادر المياه النظيفة، الا أن إمداد المطار ليس بالصعب في حال تم نقل المحطة إلى شرق كوبري بريمان بالقرب من محطة المخزون الإستراتيجي للماء، ومن ثم يتم ربطها عبر أنابيب أرضية من والى المطار. ويومكم سعيد.
kenane75@hotmail.com
وفي الوقت الراهن ما أن تبدأ الساعة المخصصة بالسماح لقائدي شاحنات براميل «الصرف» استخدام طريق الحرمين، حتى تكتظ المنطقة بين كوبري المطار وكوبري قاعدة الملك عبدالله الجوية بمسيرات الشاحنات التي تسبب الضجر لسكان تلك المنطقة وهي تتجه لتفريغ حمولتها في المحطة، ويشكل السباق بينهم خطرا على سلامة رواد الطريق، ومن ثم تسير بشكل مخالف عبر طريق ترابي لتحدث عاصفة ترابية تتزامن مع العاصفة الهوائية الممزوجة برائحة فضلات البشر المضرة على الجهاز التنفسي والتي تتسرب إلى داخل منازل سكان الأحياء المجاورة للمطار على مدار الساعة.
إن تلك الروائح الكريهة التي تنبعث من المحطة كفيلة بتقليب مزاج سالكي طريق الحرمين في كل صباح ومساء، والسكان المجاورين لها، وستكون مصدرا مزعجا إن استمر بقاؤها لمستخدمي قطار الحرمين الذي يمر من أمام المحطة مباشرة، وكذك القادمين عبر المطار.
إن مشروعين حيويين قطار الحرمين ومطار الملك عبدالعزيز كلفا الدولة مليارات الريالات من أجل أن توفر أرقى الخدمات للمعتمرين والحجاج والزائرين، وفي ذات السياق عملت إمارة منطقة مكة المكرمة بجهود تذكر فتشكر لإزالة المنطقة الصناعية التي تمثل البوابة الأولى لعبور القادمين من المطار ومحطة القطار لما تشكله من تلوث بصري ويعكس انطباعا سلبيا لدى الزائرين لبلادنا، وستعمل على تطويرها بما يتواكب مع مشاريع التنمية القادمة.
ندرك أن وجود محطة الصرف الصحي هدفه تزويد مشروع المطار الجديد بالمياه المعالجة لاستخدامها في الري وصناديق الطرد (السيفونات) في المراحيض وتبريد أبراج وحدات التبريد المركزي للحفاظ على البيئة ومصادر المياه النظيفة، الا أن إمداد المطار ليس بالصعب في حال تم نقل المحطة إلى شرق كوبري بريمان بالقرب من محطة المخزون الإستراتيجي للماء، ومن ثم يتم ربطها عبر أنابيب أرضية من والى المطار. ويومكم سعيد.
kenane75@hotmail.com